مجفف اليدين الكهربائي هو أحد الأجهزة الكهربائية التي تتواجد في أغلب المراحيض العامة، ومهمة هي تجفيف اليدين عن طريق البخار، ويقوم بالعمل من خلال القيام بالنقر على الزر الذي يوجد بالجهاز أو بشكل تلقائي في بعض الأجهزة الأخرى التي يوجد بها جزء خاص بالاستشعار بالأشعة تحت الحمراء.
مجفف اليدين الكهربائي
يستخدم الأفراد الحمامات في الطبيعي من ثمانية إلى عشرة مرات تقريباً يومياً، مع وقت حوالي نصف دقيقة لتجفيف اليد في المرة الواحدة.
· هذا معناه أن الفرد قد يأخذ حوالي خمسة دقائق كل يوم لتجفيف اليد بعد الانتهاء من استعمال المرحاض.
· هذا تبعاً لما نشرته المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (NBCI).
· لذلك تم التفكير في صناعة مجفف اليدين الكهربائي كوسيلة لتيسير عملية تجفيف اليد.
· حيث تعمل هذه الأجهزة على سرعة التخلص من المياه التي توجد باليدين.
كيف يعمل مجفف اليدين الكهربائي
يتضمن مجفف الهواء ضمن تركيبه على جزء استشعار يعمل على الإحساس بأي انكسار يحدث في الأشعة الضوئية.
· في حالة شعور جزء الاستشعار بحدوث انكسار بالضوء فيتم قفل الدائرة الكهربائية.
· بالإضافة إلى أن هذا الاستشعار يفيد في الإحساس بوجود لص بالمنزل أو توجد في الأبواب حيث يتم فتحها تلقائياً في حالة قُرب فرد منها.
· هذا بالضبط ما يحدث ما مجفف اليدين الكهربائي، فعندما نضع يدينا أمام هذا الجهاز.
· يبدأ الشعور بوجودها من خلال جزء الاستشعار فيقوم الجهاز بقفل الدائرة الكهربائية التي تعمل على تفعيل المروحة الهوائية.
· فتقوم بإخراج الهواء بنوعية (حاراً أو بارداً) بشكل قوي حتى يقوم بتجفيف اليدين.
· كما قد تصل السرعة الخاصة بالهواء الخارج من جهاز التجفيف إلى ما يزيد عن ستمائة كيلو متر في الساعة.
· يمكنك القيام بشراء جهاز تجفيف اليدين من خلال موقع حنفية.
الأفضل لأن يوجد بالمستشفيات
قامت جامعة كامبريدج بنشر دراسة قد أجرتها في بداية سنة 2021، محور هذه الدراسة هو الكشف عن مدى ذيوع البكتيريا بعد استخدام المجفف لليدين مقارنةً بالمناديل الورقية.
· حيث قام بعض الباحثين بأخذ عينات من الأسطح الموجودة بحمامين بالمستشفى بعد استخدام مجفف الهواء في أحدهما والمناديل الورقية بالآخر.
· من ثم قاموا بتحليل هذه العينات لفحص ما إذا كان يوجد هناك تلوث بكتيري.
· أوضحت هذه الدراسة أنه في حالة استخدام مجفف الهواء الساخن، تزايدت عدد البكتيريا التي توجد على الأسطح عن المرحاض الذي تم فيه استعمال المناديل الورقية.
· لهذا نصح الباحثون الذين قاموا بعمل هذه الدراسة باستعمال المناديل الورقية كحل أفضل في المستشفيات عن المجففات الكهربائية.
مدى فائدة استعمال أجهزة التجفيف الكهربائية في المراحيض العامة
أوضحت الدراسات أن الجهاز الخاص بتجفيف اليدين عن طريق الهواء الساخن قد يتسبب في نقل البكتيريا الموجودة بالهواء إلى اليدين.
· هذا تبعاً للدراسة التي تم عملها في جامعة كوينيبياك وجامعة كونيتيكت في أمريكا.
· هذه الدراسة قد تم نشرها في الموقع الإلكتروني الخاص بمجلة "American Society for Microbiology".
· حيث قام بعض العلماء بوضع الصحون في مواجهة الهواء بالمرحاض مع اختلاف الظروف.
· من ثم قاموا بأخذها إلى المختبر حتى يتم فحص ما إذا كان هناك نمو بكتيري.
· فوجدوا أنه في حالة تعرض الصحون للهواء دون القيام بتشغيل الجهاز الخاص بتجفيف اليدين، لم توجد غير كتلة واحدة من الميكروبات.
· أما في حالة تشغيل جهاز تجفيف اليدين بالهواء الساخن، فوجدوا أنه هناك أكثر من 254 تكتل من الميكروبات.
· لتفادي حدوث هذا فيتم تثبيت بعض المرشحات للهواء على الأجهزة الخاصة بتجفيف الهواء.
· وتعمل هذه المرشحات على القضاء على أغلب الميكروبات التي يُمكن أن تعبر من خلال جهاز التجفيف.
· كما تم إثبات صحة ذلك، حيث قام العلماء بتعريض الصحون مرة أخرى لجهاز التجفيف في حالة وجود المرشح.
· فتم إثبات عدم وجود ميكروبات بنسبة كبيرة، حيث تم القضاء على ما يزيد عن 75% منها.
· تُجدر الإشارة إلى أنه من خلال الدراسات التي تم إجراؤها تبين أن النسبة الأكبر من البكتيريا التي تم اكتشافها غير ضارة على الأفراد الأصحاء.
· فيما عدا نوع واحد وهو ميكروب أسينتوباكتر والذي يتواجد بصورة أكبر في مراحيض المستشفيات ويُصيب أصحاب المناعة الضعيفة.
الآثار المترتبة على استعمال أجهزة التجفيف لليدين أو المناديل الورقية
من الجانب البيئي، فكلاً من المناديل الورقية أو أجهزة التجفيف، فتقوم بنفس المهمة تقريباً.
· ولا يوجد تفضيل واضح بين المناديل أو المجففات وهذا تبعاً لما توصلت إليه مراجعة نقدية قد تم نشرها في سنة 2020.
· حيث أوضحت أنه لا يوجد من الأبحاث ما يفيد في عملية المقارنة بين الوسيلتين.
· كما قام العلماء بتفصيل حوالي ثلاثة وعشرون دراسة، فوجدوا أن المناديل الورقية تعمل بشكل أكثر فاعلية في العموم.
· لكن أكدوا على أن أجهزة التجفيف الكهربائية هي الأفضل من حيث الكفاءة والاستخدام على الفترات الطويلة.
المميزات الخاصة بجهاز تجفيف اليدين
هناك العديد من المميزات التي تتميز بها الأنواع الجيدة من أجهزة تجفيف اليدين، ومن أهم ما تتميز به هو:
· وجود المادة التي تقاوم الميكروبات، حيث تم تصنيع الجهاز من خامات جيدة تعمل على مقاومة أي جراثيم أو بكتيريا قد تكون موجودة نتيجة للبيئة الرطبة التي تتواجد بالمراحيض.
· بالإضافة إلى وجود جهاز خاص بالتسخين والذي يُمكن تشغيله أو إيقافه على حسب الجو والرغبة.
· فضلاً عن وجود جزء يعمل كمرشح يهتم بالتخلص من المواد التي قد تتسبب في حدوث حساسية للأفراد، وكذلك لكي يتم التأكد من أن الهواء الذي يخرج من الجهاز هو هواء نقي وغير ضار على الصحة.
· يمكنك الحصول على أنواع جيدة وموثوقة من الأجهزة الخاصة بتجفيف اليدين من خلال موقع حنفية من هنا.
مجفف اليدين النفاث
هو عبارة عن جهاز يهتم بنفث الهواء الذي يتواجد في الأصل بالحمام ولكن بسرعة كبيرة وبدرجة حرارة الجو المحيط.
· يتم تجفيف اليدين عن طريق السرعة التي يندفع بها الهواء من الجهاز.
· كما يعتبر مجفف اليدين النفاث أقل من حيث الضرر مقارنةً بجهاز تجفيف اليدين الساخن.
· بالإضافة إلى القيام بإضافة فلاتر خاصة بداخل بعض المجففات والتي تعمل على تنقية الهواء الذي يخرج من الجهاز.
· حيث قد توجد بعض البكتيريا المتواجدة في الأصل بالمرحاض وتنتشر عند تشغيل الجهاز وقد تصل إليه مما يسبب خطراً على الفرد.
العادات السليمة والواجب اتباعها في المراحيض العامة
من الضروري القيام بغسل اليدين جيداً بصفة دورية وخصوصاً بعد استعمال الحمام.
· على أن تكون عملية غسيل اليدين تتم بشكل عميق لفترة لا تقل عن عشرين ثانية، مع مراعاة غسل المنطقة بين الأصابع وكذلك الأظافر.
· لا يُفضل استعمال أجهزة تجفيف اليدين الموجودة بالمستشفيات حيث تكون أكثر خطراً في نقل الميكروبات والاستعانة بدلاً من ذلك باستعمال المناديل الورقية.
· بعد الانتهاء من غسل وتجفيف اليدين، من الضروري عدم القيام بلمس أي مكان أو أداة تتواجد بالمرحاض.
تحدثنا عن موضوع مجفف اليدين الكهربائي، وتُجدر الإشارة إلى أنه في حالة كنت ترغب في القيام بشراء أحد الأجهزة التي تعمل على تجفيف اليدين، فيجب مراعاة أن تكون ذات ماركة جيدة وطريقة صنعها آمنة وغير ناقلة لأي عدوى بكتيرية.